الغرض من المدونة: دعوة لتوسيع نطاق تطبيق برنامج "باب أمل"، وإعطاء لمحة سريعة عن البرنامج وتدخلاته والألة العلمية القائم عليها. وتسليط الضوء على الشركاء الحاليين، والدعوة إلى إقامة المزيد من الشراكات في المستقبل لتوسيع نطاق تنفيذ البرنامج. تاج لاين: عقدت مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، بالشراكة مع مؤسسة براك الدولية ومعمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر في الشرق الأوسط وشمال افريقيا، ندوة لتبادل الأفكار حول المخرجات الأولية من برنامج "باب الأمل"، وهو النسخة المصرية لنهج التخرج من الفقر المدقع القائم على الأدلة العلمية، والذي يهدف إلى توفير سبل عيش مستدامة للأسر التي تعاني الفقر المدقع في صعيد مصر. كما ناقشت الندوة أيضا إمكانات توسيع نطاق البرنامج في مصر.
اقرأ المزيديواجه الكثير من الناس في مصر معوقات في التغلب على الظروف المعيشية السيئة. يوفر برنامج باب أمل - المستوحى من مبادرة منظمة براك لدعم الفئات الأكثر فقرًا - مصدرًا للثقة والمرونة للعديد من هذه العائلات. وتلتزم مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية باختبار أكثر الطرق فعالية من حيث التكلفة لتحسين حياة ملايين الأشخاص في مصر.
وقت القراءة: 5 دقائق.
تأليف: فريدة الجريتلي - مدير التعلّم والابتكار، وثائرة شعلان - مدير برنامج باب أمل.
مدونةيواجه الكثير من الناس في مصر معوقات في التغلب على الظروف المعيشية الصعبة، ويوفر برنامج باب أمل - المستوحى من مبادرة منظمة براك لدعم الفئات الأكثر فقراً - مصدرًا للثقة والصمود للعديد من هذه العائلات.
وقت القراءة: 4.5 دقيقة.
المؤلفة: ناهد يسري.
مدونةفي الآونة الأخيرة، كانت هناك تحسينات إيجابية في الحد من الفقر في مصر. ولكن هل يمكننا إيجاد مناهج أكثر فاعلية لإنفاقنا للحد من الفقر وتعظيم تأثيرنا؟ يتشارك كل من نورا سليم - المديرة التنفيذية لمؤسسة ساويرس، وعبد الرحمن ناجي - مدير قطاع التعلّم والاستراتيجيات بالمؤسسة، بأفكارهما حول توجه المؤسسة نحو الإيثار الفعال.
وقت القراءة : 5 دقائق
المؤلفون: نورا سليم - المديرة التنفيذية لمؤسسة ساويرس، عبد الرحمن ناجي - مدير قطاع التعلّم والاستراتيجيات بالمؤسسة
مدونةاستضافت مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية ندوة يوم الأحد الموافق 12 سبتمبر بالتعاون مع معمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (J-PAL MENA)، ومقره الجامعة الأمريكية بالقاهرة، لمناقشة نتائج دراسة أجريت حول أثر القروض والمنح على أداء المشروعات متناهية الصغر وتخفيف حدة الفقر.
غالباً ما يكافح الفقراء أو المعرضون لخطر الفقر للحصول على الموارد المالية التي يمكنها أن تدعمهم في بدء أو استمرارية الأعمال التجارية التي تؤمّن احتياجاتهم الأساسية. وفي العقود الأخيرة، كان روّاد التنمية وصانعو السياسات يستكشفون القروض متناهية الصغر كحل محتمل لتحسين فرص الحصول على التمويل لمن هم في أمس الحاجة إليه. جاءت الأدلة على أثر القروض متناهية الصغر مختلطة، وتتطلب دراسة أكثر عمقاً. وبالإضافة إلى ذلك، فإن نوعية المساعدة المالية قد تأتي في أشكال مختلفة: منح عينية أو منح نقدية أو قروض منخفضة الفائدة.
في عام 2016، دخلت مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية في شراكة مع معمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لتقييم تأثير أحد برامج المساعدات المالية. قاد آدم عثمان وبرونو كريبون، الباحثان التابعان لـ J-PAL ، فريقاً بحثياً لتقييم تأثير أحد برامج المساعدة المالية الذي نفذته المنظمات غير الحكومية REDEC واتحاد جمعيات التنمية الاقتصادية (FEDA) والسلام المسيحي. تم تدشين البرنامج في قنا، وهو يُنفَّذ في تاسع أفقر محافظة في مصر (من أصل 27 محافظة) بمعدل فقر بلغ 41٪ في عام 2019.
أجرى البرنامج تقييماً لتأثير مختلف أنواع المساعدة المالية المقدمة، بما في ذلك المنح النقدية والمنح العينية والقروض. قامت المنظمات غير الحكومية بفحص الأفراد المهتمين الذين تتراوح أعمارهم بين 21 و35 عاما والذين يمتلكون خطة عمل صحيحة لنشاط تجاري جديد أو قائم فعلياً. قام الباحثون بقياس تأثير مختلف أنواع المساعدة على نمو المشاريع متناهية الصغر في صعيد مصر. وعلى الرغم من أن الأنواع المختلفة من المساعدات المالية قد أظهرت نمواً في الأعمال التجارية ورفاهية اقتصادية بشكل عام للمستفيدين منها، فقد تتبعت الدراسة الدرجات المتفاوتة من التأثير، مع الأخذ في الاعتبار الخصائص المتغيرة للمستفيدين مثل النوع/الجنس والتعليم والخبرة. تشير النتائج العامة إلى أن الأمر لا يتعلق بأنواع منتجات التمويل متناهي الصغر المقدَّمة فحسب، بل أيضا بالذين يتلقون المساعدة المالية وبسِماتهم الشخصية.
مدونة